يستخدم هذا الحمض منذ العصور القديمة وهو معروف بخصائصه المطهرة. من المؤكد أنه موجود في كل منزل وغالبًا ما يستخدم في الطهي. لكن هل تعلم أنه يخفف التعب تمامًا ويحسن التركيز ويحمي جهاز المناعة؟ وهذا مجرد جزء من خصائصه “السحرية”.
يُعرف الخل بخصائصه المطهرة، لكن له فوائد صحية أيضًا.
يتحدث موقع “ياهو نيوز” الياباني عن الفوائد التي يمكن أن يجلبها الخل للجسم، وكيف يمكن استخدامه.
استخدم الخل منذ العصور القديمة للوقاية من التسمم الغذائي، مثل تخليل الأسماك النيئة فيه. الآن يتم استخدامه أيضًا للتطهير، على سبيل المثال، يمكن استخدامه لتنظيف الثلاجة. بالإضافة إلى أنه مفيد جدًا من حيث الصحة والجمال.
وهو مصدر غني للأحماض الأمينية. الضرورية للبشر، لأنها “اللبنات الأساسية” للبروتينات التي يتكون منها أجسامنا.
الأحماض الأمينية ضرورية للحفاظ على صحة الجسم وعمله، على سبيل المثال، لزيادة المناعة، والقوة البدنية والعضلية، والتركيز. بالإضافة إلى ذلك، لها تأثير تجميلي على الجلد والشعر وتوفر تأثيرًا مريحًا. بالإضافة إلى ذلك، مثل حمض الأسيتيك، يمكن أن تساعدك الأحماض الأمينية على إنقاص الوزن.
ثمار الحمضيات غنية بحمض الستريك، ومن المعروف جيدًا أن الليمون واليوسفي والفواكه الحامضة الأخرى تساعد في تخفيف التعب، وعند تناول الخل يتحول إلى حمض الستريك مما يساعد على تحسين الدورة الدموية وتفتيت حمض اللاكتيك الذي يسبب التعب.
الخل مفيد لصحتك، لكن هذا لا يعني أن تناوله بكميات كبيرة سيكون له تأثير إيجابي على الفور.
وهو مطهر قوي ويمكن أن يسبب اضطراب المعدة إذا تم تناوله بكميات زائدة على معدة فارغة. يجب تناول الخل النقي مع أو بعد الوجبات. يمكن أيضًا استخدام الخل في الطهي – صنع الصلصات والمخللات.
إذا بدأت تتعب بسرعة مؤخرًا، فتأكد من محاولة تضمين الخل في نظامك الغذائي.
المصدر: سبوتنيك