نقلت صحيفة الجمهورية عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قوله إنَّه يتفادى عقد جلسة لمجلس الوزراء في غياب المكون الشيعي .
ومنعاً لانفجار الحكومة من داخلها بـ”عبوة” ميثاقية، لكنه يرفض في الوقت نفسه ما يصضفه بالعروض للجم القاضي طارق البيطار، معتبراً ان طريقة التعامل معه هي من شأن القضاء وصلاحيته حصرا. لكنه يؤكد بأن البيطار مخطئ في مقاربته لملف المسؤولين السياسيين المدعى عليهم في قضية انفجار المرفأ ويعتبر أنَّ هؤلاء يجب أن يحالوا الى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وفق الدستور.
وبحسب الصحيفة، فإنَّ ميقاتي يُبقي خطوط التواصل مفتوحة بينه وبين حزب الله من خلال معاون الأمين العام الحاج حسين الخليل، وهو المدرك أنَّ ما ورد في البيان السعودي الفرنسي المشترك حيال السلاح والقرار 1559 يفوق بكثير طاقته ولا يمكن تسييله على أرض الواقع اللبناني.
المصدر: قناة المنار