لليوم 129 على التوالي.. الأسير هشام أبو هواش يواصل إضرابه عن الطعام – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

لليوم 129 على التوالي.. الأسير هشام أبو هواش يواصل إضرابه عن الطعام

Re0Ze

يواصل الأسير هشام إسماعيل أبو هواش، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 129 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي.

وفي وقت سابق، حذر نادي الأسير من تصاعد المخاطر على مصير المعتقل هشام أبو هواش (40 عامًا) من دورا الخليل بالضفة المحتلة، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

فيما تحدثت زوجته عن تفاصيل صادمة عن حالته حيث فقد 47 كيلوغراماً من وزنه، ولا يقوى على الحركة أو حتى الجلوس على كرسي متحرك، ويتقيأ دما، ويعيش بين الحياة والموت.

وتناشد الفلسطينية عائشة حريبات زوجة أبو هواش، المنظمات الحقوقية وأحرار العالم التدخل للكشف عن الوضع الصحي للأسير أبو هواش، في ظل التعتيم على حالته ومماطلة المحاكم الإسرائيلية في التعاطي مع قضيته.

وقال نادي الأسير إنّ “الاحتلال مستمر في رفضه وتعنته بالاستجابة لمطلبه رغم إقرار كافة التقارير الطبيّة أنّه يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، ولا يكتفي بذلك بل ويواصل احتجازه في سجن الرملة وترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني”.

وأوضح نادي الأسير في بيان له، أنّ المعتقل أبو هواش يواجه منظومة كاملة عملت بكافة أدواتها على التنكيل به، بهدف إيصاله لمرحلة صحيّة خطيرة يصعب علاجها لاحقًا، ومارست محاكم الاحتلال دورًا أساسيًا في إجراءات التّنكيل، من خلال قراراتها المرهونة بقرار جهاز مخابرات الاحتلال (الشاباك).

وكان آخر هذه القرارات الصادرة من ما يسمى “المحكمة العليا” للاحتلال، التي رفضت الالتماس المقدم بشأن طلب تعليق اعتقاله الإداريّ، ونقله إلى مستشفى مدنيّ، مدعية أن إدارة السّجن هي من تقرر ذلك، وأنّها لا تستطيع إصدار أمر بضرورة نقله إلى مستشفى مدنيّ.

وأكّد نادي الأسير، أنّ ما يجري في قضية المعتقل أبو هواش أمر خطير وممنهج حيث تشهد قضية المضربين عن الطعام تحولات كبيرة تتعلق بسياسات الاحتلال بحقّهم، ومن أبرز هذه التحولات إبقاء المضرب عن الطعام محتجزًا في السّجن، ورفض نقله إلى المستشفى.

وتابع، أنّ مطلب نقله إلى المستشفى أصبح يحتاج إلى جهد إضافي خلال متابعة القضية “قانونيا”، حيث كانت إدارة السجون تقوم بنقل المعتقل إلى مستشفى مدنيّ بعد فترة محددة من الإضراب، فيما أنها تفرض اليوم سياسة جديدة، ألا وهي إبقاء المعتقل في السّجن رغم وضعه الصحي الخطير.

المصدر: فلسطين اليوم