أكد قائد أنصار الله في اليمن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته السبت خلال تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد “أننا نقبل السلام ولا نقبل الاستسلام لأن الحالة التي نفرط فيها في حريتنا ونقبل فيها بالذل والمصادرة للحرية ليست قبولا بالسلام بل هي استسلام”.
وأضاف السيد الحوثي أن “قوى العدوان هي المعنية بأن توقف عدوانها وأن ترفع حصارها وتنهي احتلالها والسلام يتحقق بهذه الطريقة لأننا لسنا شعبنا عدوانيا همجيا”، وتابع ان “العدوان لا مبرر له ولا حق لهم في ذلك أما موقفنا ونحن ندافع ونتصدى لعدوانهم ونواجه جبروتهم ونتصدى لما يفعلوه بحق شعينا فهو الموقف الطبيعي بكل الاعتبارات التي تقر به كل الشرائع”.
وأوضح السيد الحوثي أن “التصدي للعدوان هو أكثر من كونه حق مشروع هو مسؤولية علينا فالله لا يقبل منا ان نمكنهم من رقابنا، لذلك إذا أرادوا السلام فطريق السلام واضحة بأن يوقفوا عدوانهم ويرفعوا حصارهم وينهوا احتلالهم وبهذا يتحقق السلام”، واكد “أننا لن نقبل بمساومات، يبقى فيها الحصار ويبقى بلدنا مستباحا لطائراتهم وقصفهم واعتداءاتهم وأن تبقى مساحات شاسعة من بلدنا تحت سيطرتهم ويبقون هم يتدخلون في كل شؤون الشعب وكأنهم اوصيا على الشعب ويتملكون الحق في السيطرة على ابنائه فهذا ما لا يمكن”.
وأشار السيد الحوثي الى أنه “طالما استمر العدوان سنستمر في التصدي له كمسؤولية إيمانية وأخلاقية وباعتبار ذلك جهاد مقدس ونحن نفتخر بكل عطاء وتضحية وسيفتخر بها أجيالنا اللاحقون الذين سينعمون بثمرة التضحية”.
المصدر: موقع انصار الله