تعرضت مركبة تقل مستوطنين قرب نابلس لإطلاق نار الليلة إلى الشمال من مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى لمقتل مستوطن وإصابة اثنين بجراح مختلفة. وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أن فلسطينيين كمنوا لمركبة المستوطنين قرب قرية سبسطية شمال نابلس، وأطلقوا 16 طلقة نارية باتجاهها، فأصيب ثلاثة من ركابها بجراح أحدهم في حال الخطر الشديد حيث أصيب بطلقة في رقبته.
وفي التفاصيل قالت الصحيفة، إن المستوطن القتيل تواجد في المقعد الخلفي من المركبة وأصيب بالطلقات النارية الاولى من مسافة قصيرة، بينما أصيب مستوطنان آخران بجراح ما بين متوسطة إلى طفيفة، أما سائق المركبة فقد أصيب بشظايا زجاج وواصل سيره تجاه مستوطنة “شافي شومرون” القريبة.
وبينت أن المركبة المستهدفة تعود إلى جماعات فتية التلال ومن طلاب المدرسة الدينية “خوميش”، ومعتادون على التواجد داخل مستوطنة “خويش” التي أخليت عام 2005.
وفي ردود الأفعال أصدر كل من رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت ووزير جيشه بيني غانتس ووزير الأمن الداخلي عومير بار ليف، بيانات إدانة للعملية، وتعهدوا خلالها بالوصول إلى منفذي العملية ومحاسبتهم. وتعهد وزير الأمن الداخلي بالوصول إلى منفذي العملية بأسرع وقت، وقال إن ما حدث الليلة بالقرب من نابلس وجنين عملية صعبة جداً.
وأفادت وسائل إعلام العدو ان جيش الاحتلال قرر تعزيز قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب إضافية ووحدات خاصة بعد عملية حومش، في وقت حذرت مصادر أمنية إسرائيلية، مساء الخميس، من ارتفاع وتيرة العمليات خلال الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
المصدر: وكالة صفا