أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي محمود عباس زاده مشكيني، أن الطرف الغربي في المفاوضات يحاول إبقاء إيران في حالة الترقب، مشيراً إلى أن حالة الترقب هذه تسبب مشاكل للبلاد في عملية الاستثمار والاستقرار الاقتصادي بينما هدفنا هو الوصول إلى نتيجة نهائية في المفاوضات.
وقال عباس زاده مشكيني في مقابلة مع مراسل وكالة “إرنا” الاربعاء “لم نشعر حتى الآن بأن هناك نية للطرف المقابل في مفاوضات فيينا لرفع الحظر عن ايران، انما يصب كل جهوده للحصول على تنازلات منا، لافتا الى ان مواقف ومطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الجولة من المفاوضات عادلة وشفافة، وإذا اصرت عليها، فسيضطر الجانب المقابل للتراجع”.
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي، أن نظرة الجهاز الدبلوماسي الايراني تجاه مفاوضات فيينا واقعية، ودرس كل الآليات لدفع المفاوضات الى الامام وتوقع كل السيناريوهات ويسير في المفاوضات بصورة حكيمة ومنطقية وواعدة.
وصرح عباس زاده مشكيني “في هذه الجولة من المفاوضات، سنصل بالتأكيد إلى نتيجة وستكون هذه النتيجة أكبر بكثير وأهم من الاتفاق النووي”.
واوضح انه “خلال هذه الجولة، يرافق الوفد الايراني المفاوض، خبراء في القطاع القانوني والاقتصادي والسياسي والمالي لدراسة التحديات والقضايا الخاصة”.
وقال إن “الطرف الغربي يحاول إبقاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حالة الترقب”، مشيرا إلى أن “حالة الترقب هذه تسبب مشاكل للبلاد في عملية الاستثمار والاستقرار الاقتصادي بينما هدف إيران في المفاوضات هو الوصول إلى نتيجة نهائية”.
المصدر: ارنا