عاد بركان جزيرة لابالما الإسبانية يوم الأحد إلى حالة الثوران الحاد مرة أخرى، ما أسفر عن انفجارات شديدة وظهور سحابات ضخمة من الرماد البركاني في الأجواء.
وبين يومي السبت والأحد سجلت السلطات 24 زلزالا، لكن السكان المحليين لم يشعروا بأي منها. ورغم الأضرار لم يتم ربط أي إصابات أو وفيات مباشرة بالثوران.
وقال ماريانو هيرنانديز المسؤول الحكومي البارز في الجزيرة، إن الخبراء يواصلون قياس عدد وحجم الزلازل في المنطقة ومستويات ثاني أكسيد الكبريت.
وأضاف أن “جميع المؤشرات الرئيسية كانت منخفضة، لكن العلماء لم يحددوا بدقة متى يمكن أن يتوقف الثوران تماما”.
وتصاعدت حدة الثوران وتراجعت منذ بدأ في إطلاق الحمم البركانية لأول مرة في 19 سبتمبر. ودمر منذ ذلك الحين ما يقرب من 3000 مبنى محلي وأجبر عدة آلاف من السكان على مغادرة منازلهم.
المصدر: وكالات