أوضح كبير المفاوضين في الجمهورية الإسلامية الايرانية، في المحادثات مع مجموعة 4 + 1 علي باقري، أن القضايا الخلافية في الجولة السادسة لفيينا 6 لا تزال دون حل وعلى الطاولة، وقال أن بلاده لن تقبل شيء أقل من الاتفاق النووي.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الايراني في تصريح حول الخلافات القائمة في فيينا أنه “في مسودة محادثات فيينا 6 وبعد 6 جولات هناك بعض القضايا المتبقية بين الطرفين والتي تحتاج إلى حسم على مستوى عال، وهي لا تزال دون حل على الطاولة.”
واكمل باقري أنه “خلال المحادثات التي بدأت في 29 ديسمبر ، أعربنا عن آرائنا حول مختلف قضايا المحادثات ، مثل رفع الحظر والإجراءات النووية والتحقق والضمانات ، إلى جانب قضايا أخرى. بعض هذه القضايا قبلها الجانب الآخر خلال المحادثات التي جرت في الأيام القليلة الماضية ، وبعضها لم يقبله الجانب الآخر”.
وقال باقري إنه “ستكون لدينا عدة قضايا أخرى باعتبارها القضايا الرئيسية ، وستشكل مجموعة من هذه القضايا ، والتي قد لا تكون كثيرة للغاية ، المحور الرئيسي لمحادثات جادة على مستوى كبار المسؤولين المفاوضين في إيران ودول مجموعة 4+1 .”
وعلق باقري على تصريحات المسؤولين الأميركيين القائلة بأنهم أوضحوا في المحادثات السابقة أنهم لن يرفعوا جميع اجراءات الحظر، كما علق على مدى تفاؤله من خروج المحادثات بالقول “لن نحكم مسبقا على السلوك الأميركي في هذه الجولة من المحادثات ونتطلع إلى رؤية نهجهم الجديد في هذه الجولة من المحادثات وسنحكم عندها على اساس هذا النهج الجديد”.
واستطرد كبير مفاوضي الفريق الايراني حول الخطوط الحمراء للفريق الإيراني قائلا: لدينا خط أحمر اساسي ويدعمه المنطق، وهذا الخط الأحمر هو أن لدينا قاعدة مشتركة بين الجانبين وهو اتفاق تم الانتهاء منه بين إيران ومجموعة 5 + 1 في عام 2015 ، وانسحبت منه الولايات المتحدة بعد بضع سنوات ، والآن تريد الولايات المتحدة العودة إلى هذا الاتفاق.
وختم بالقول “هذا الاتفاق هو أساس مشترك بين الجانبين ونحن بالتأكيد لن نقبل أي شيء أقل من ذلك الاتفاق وسيكون هذا بالتأكيد خطا أحمر للجمهورية الإسلامية الإيرانية وهذا له منطق واضح وهو واضح جدا ايضا للجانب الآخر “.
المصدر: مواقع