أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن “لبنان مستهدف بسياسة أميركية هدامة تحمي حيتان النظام الاقتصادي الفاشل، والفاسدين في النظام المصرفي الفاشل، وتتآمر على قوة لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي”.
وخلال رعايته الحفل السنوي للفتيات اللواتي ارتدين العباءة الزينبية في حسينية بلدة ديرقانون النهر، أشار الشيخ قاووق إلى أن “السفارة الأميركية اليوم هي التي تدير بنفسها معركة الانتخابات النيابية المقبلة بالتمويل والتحالفات والحملات الإعلامية المدفوعة الثمن، لأنها تريد مجلسا يكون منصة لاستهداف المقاومة، ولجر لبنان إلى ركب التطبيع مع العدو الإسرائيلي”.
وشدد على أن “الواجب الوطني والأخلاقي لحزب الله يفرض علينا أن نكون جنبا إلى جنب مع حلفائنا في المعركة الانتخابية النيابية لأجل إسقاط وإفشال الأهداف الأميركية في هذه الانتخابات”.
وقال الشيخ قاووق “إن أميركا في لبنان تسوق للأهداف الإسرائيلية، وعلى اللبنانيين أن لا ينسوا أن أميركا شريكة بسفك دماء آلاف الشهداء اللبنانيين، ففي اجتياح عام 1982 كانت شريكة في الاجتياح الإسرائيلي، وفي عدوان عام 2006 كانت شريكة في العدوان، وقد حركت في ذلك العدوان أسطولا جويا لتمد إسرائيل بالصواريخ الذكية لتقصف فيها اللبنانيين وتدمر بيوتهم ومدنهم وممتلكاتهم”.
وختم الشيخ قاووق “نعرف من هو صديق لبنان حقا ومن هو في موقع الصداقة المزيفة معه، فليس عندنا عقدة استرضاء أحد، ونحن لا يشرفنا أن ترضى أميركا عنا، وعندما ترضى أميركا عنا، فإننا نتهم أنفسنا، ونرى إن كنا قد قمنا بشيء خطأ، وعندما تعادينا أميركا، نعلم أن قوة المقاومة نجحت في الدفاع عن لبنان، وفي قلب المعادلات في الصراع مع العدو الإسرائيلي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام