أعلن قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية (سينتكوم)، الجنرال كينيث ماكنزي الجمعة، أن “الولايات المتحدة ستبقي على ألفين وخمسمئة جندي بالعراق، في المستقبل المنظور”. وأكد ماكنزي، في مقابلة مع وكالة “أسوشيتيد برس”، أنه، “على الرغم من انتقال القوات الأميركية في العراق إلى مهمة غير قتالية، فإن الجيش سيواصل تقديم الدعم الجوي والمساعدات العسكرية الأخرى للبلاد في الحرب ضد إرهابيي “الدولة الإسلامية””، حسب زعمه.
وحذر ماكنزي من احتمال تزايد الهجمات على أفراد القوات الأميركية والعراقية، في كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وقال “إنهم (القوات العراقية) يريدون حقا، أن تغادر جميع القوات الأميركية؛ لكن جميع القوات الأميركية لن تغادر .. قد يثير ذلك رد فعل عنيف”، حسب قوله. وبحسب زعم الجنرال الأميركي، فإن “القوات العراقية ما زالت ترغب بوجود القوات الأميركية في البلاد”.
يُشار إلى أن القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) هي المسؤولة عن الشرق الأوسط وشرق إفريقيا وآسيا الوسطى. وفي وقت سابق، أعلن مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، انتهاء “المهمة القتالية” للتحالف الدولي في العراق وانسحاب قواته. وأكد المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، في وقت سابق، أن معظم الوحدات القتالية الأجنبية، غادرت العراق.
وكان البرلمان العراقي أصدر، في الخامس من كانون الثاني/يناير 2020، قراراً “يدعو الحكومة لإلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة، وإنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد؛ فضلًا عن إلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي”.
المصدر: سبوتنيك