أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الخميس، انتهاء ما أسماه “المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من العراق، لتتحول مهمتها إلى التدريب والاستشارة”، بحسب الأعرجي.
وجدير بالذكر أن البرلمان العراقي أصدر، في الخامس من كانون الثاني/يناير 2020، قراراً يدعو الحكومة لإلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة، وإنهاء تواجد القوات الأجنبية المحتلة في البلاد، فضلًا عن إلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي.
جاء ذلك بعد يومين من الغارات الاميركية العدوانية التي ادت الى استشهاد القائدين الكبيرين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس وعدد من رفاقهما.
وتتعرض القوات الاميركية منذ فترة طويلة لهجمات في العراق لا سيما عبر العبوات الناسفة والطائرات المسيرة.
هذا وتوصلت واشنطن وبغداد خلال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين في نيسان/أبريل الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنهاء وجود القوات الأميركية المحتلة، و”حصر مهام الوحدات المتبقية منها على الأراضي العراقية في التدريب، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، قد وقعا في تموز/يوليو الماضي، اتفاقاً ينهي رسمياً “المهام القتالية” للقوات الأميركية في العراق نهاية 2021.
المصدر: الفرات نيوز + موقع المنار