أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة عوضا عن حل مشاكلها الداخلية، توجه الدعوات “غير المرغوب فيها” إلى “قمّة الديمقراطية”.
وقالت: “ما الذي تفعله السلطات الأمريكية لتحسين الوضع في الداخل؟ فبدلا من بدء المناقشات، وإجراء استطلاعات الرأي، وتنفيذ الإصلاحات يوجهون الدعوات لفصل دراسي ديمقراطي جديد”.
وأضافت: “الأمر برمته يشير إلى المشاكل الأمريكية المرتبطة بمظاهر تعسف الشرطة، وفساد نظام السجون والتشريعات غير الكاملة، والعملية الانتخابية المبهمة، والهجرة غير الشرعية وعدم المساواة الاجتماعية”.
وتابعت: “ففي نتائج مسح اجتماعي أجراه مركز بيو للأبحاث، يعتقد 72% من السكان الأمريكيين أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة كانت في يوم من الأيام مثالا يحتذى، إلا أنها لم تعد كذلك، ويرى 8% أن الولايات المتحدة لم تكن أبدا منارة للديمقراطية”.
وأشارت إلى أنه “في ظل هذه الظروف من غير المناسب بطريقة أو بأخرى تصوير الولايات المتحدة على أنها زعيمة العالم في الدفاع عن الديمقراطية”.
وختمت: “ليس من الصعب تخمين الوصفات التي سيشاركها الديمقراطيون في التجمع الأيديولوجي القادم، فمن المضحك أن رأي مواطنيهم لا يثير اهتمامهم”.
المصدر: وكالات