أكد أمين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية الايرانية كاظم غريب آبادي أن “الدول الغربية واميركا تعرقل عملية تسهيل التعاون الدولي بين الدول في مجال مكافحة الفساد، لأنها هي نفسها تحتضن أكبر المفدسين الاقتصاديين”. وقال غريب آبادي في كلمته الثلاثاء في ملتقى “اليوم العالمي لمكافحة الفساد” المنعقد في وزارة العدل إن “معاهدة مكافحة الفساد ربما تكون واحداً من عدد قليل من المعاهدات التي لنا ادنى المشاكل مع نصوصها لأننا ادرجنا كل نصوصها تقريباً في قوانيننا الداخلية او اننا نسعى لتعزيزها”.
وأشار الى أن هذه المعاهدة “تتضمن خبرات مختلف الدول في مجال مكافحة الفساد”، مضيفاً أنه “ينبغي علينا الاستفادة القصوى من جميع الطاقات المتاحة في هذه المعاهدة ومن ضمنها استرداد المجرمين”.
وتابع غريب آبادي أن “اجراءات مثل استرداد وانتقال المحكومين والسوابق الجزائية والقيام بتحقيقات مشتركة تم ادراجها في مجال تسهيل التعاون الدولي وللاسف ان لنا بعض المجرمين الاقتصاديين الذي هربوا الى دول اوروبية الا ان هذه الدول لا تبدي اي رغبة بالتعاون معنا لإعادتهم”.
وقال إن “الامكانية الاخرى في هذه المعاهدة هي قضية استرداد الاموال الذي يجري حتى بصورة اسهل من استرداد المجرمين لذا لا ينبغي نسيان هذه الامكانية”، قائلاً إن “صياغة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد يجب ان تدرج في الاولوية حيث ينبغي أن يعلم الجميع أن الفساد في البلاد ليس ممنهجاً لأن إرادة التصدي قائمة”.
المصدر: فارس