رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، بدعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لعقد لقاء للفصائل الفلسطينية في الجزائر.
وأكدت حركة حماس في تصريح صحفي، التزامها بموقفها وسياستها الثابتة بالترحيب بكل جهد عربي وإسلامي ووطني لتوحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام.
وعبرت الحركة عن تقديرها عاليًا للموقف التاريخي للجزائر، حكومة وشعبًا، في دعم شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه في المقاومة والتحرير.
ومن جهته، أعلن عضو المكتب السياسي في حركة “حماس”، موسى أبو مرزوق، أنّ حركته ترحب بمبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مؤكدًا على أن الجزائر تقف دائماً إلى جانب القضية الفلسطينية. وقال أبو مرزوق، في تصريحات على قناة “الميادين” اللبنانية، إنّ “المبادرات التي يتحدّث عنها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هي موضع ترحيب من حماس والفصائل الفلسطينية”، موضحاً أنّ “حماس ستستجيب للدعوة”.
وشدد على أنّ حماس “لم ترفض أيّ دعوة إلى المصالحة من أي جهةٍ كانت، وهذا موقفٌ ثابتٌ لدينا، نحن نقبل أيَّ موقف يدعو إلى المصالحة، فنحن استجبنا في السابق لدعوة السعودية، ولدعوة رئيس السنغال عندما كان رئيساً للقمة الإسلامية، واستجبنا أيضاً لدعوات من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، كما استجبنا سابقاً لدعوات الرئيس السوداني”، مؤكداً “أنّنا سنستجيب لأيّ دعوة توحِّد الفلسطينيين”.
يُذكَر أنّ الرئيس تبون قال اليوم، خلال لقائه رئيسَ السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنّ “لدينا الموافقة من الرئيس عباس على عقد مؤتمر للفصائل الفلسطينية”، ورحّبت “حماس” بهذا الطرح.
المصدر: وكالة شهاب
