أكدت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، أن المحادثات المرتقبة بين الرئيسن الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، ستتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك وأبرزها الملف النووي الإيراني والاستقرار الاستراتيجي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، أن المحادثات بين بايدن وبوتين “ستتناول أمورا ذات اهتمام مشترك مثل ملف إيران النووي والاستقرار الاستراتيجي”.
كما تطرقت المتحدثة إلى الأزمة في أوكرانيا، وأوضحت “حان الوقت كي تسحب روسيا قواتها من الحدود مع أوكرانيا”، مضيفة “أعددنا عقوبات اقتصادية ذات تأثير كبير على اقتصاد روسيا حال أقدمت على غزو أوكرانيا”.
وفي وقت سابق من اليوم، صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، بأن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن سيناقشان خلال مؤتمرهما عبر الفيديو التوترات حول أوكرانيا وتقدم الناتو إلى الحدود الروسية ومبادرة روسيا بشأن الضمانات الأمنية. وأضاف بيسكوف أن المحادثات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي جو بايدن، ستُعقد يوم 7 كانون الأول/ديسمبر، عبر اتصال مرئي آمن.
ويأتي لقاء الزعيمين وسط أجواء من التوتر تخيم على العلاقات بين موسكو وواشنطن، إذ تتهم الأخيرة روسيا بالسعي لغزو أوكرانيا عسكريا، وهو ما ينفيه الكرملين نفيا قاطعا.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد في 2 كانون الأول/ديسمبر الجاري، خلال اجتماع مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمدينة ستوكهولم أن إقحام أوكرانيا في الألعاب السياسية الأميركية سيكون له عواقب وخيمة، مؤكدا أن انتشار قوات حلف الناتو قرب حدود روسيا سيجبرها على اتخاذ إجراءات لتقويم التوازن العسكري الاستراتيجي.
وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجري اتصالا عبر الفيديو مع نظيرة الروسي فلاديمير بوتين لبحث مخاوف واشنطن من الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية إلى جانب قضايا أخرى.
المصدر: سبوتنيك