أصدر وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الاثنين، أمراً برفع حالة التأهب في جميع الحواجز والمعابر في الضفة الغربية، وذلك عقب عملية دهس وقعت فجراً، أصيب فيها “حارس أمن” تابع لقوات العدو بجروح خطيرة. وفي بيان له، قال مكتب غانتس “أمرنا بإجراء تحقيق شامل، وبأن يتم استخلاص العبر، ورفع مستوى اليقظة والجاهزية في جميع المعابر في منطقة يهودا والسامرة”، في إشارة إلى “الاسم التوراتي للضفة الغربية”، حسب زعم العدو.
وأفادت مواقع إخبارية فلسطينية أن منفذ الهجوم يدعى محمد نضال يونس، لافتة إلى أن قوات العدو الإسرائيلي داهمت منزله بنابلس في أعقاب الهجوم.
وأضافت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن “هذا التطور يأتي هذا في خضم ارتفاع في عدد ما تسمى بهجمات “الذئب الوحيد” التي ينفذها فلسطينيون ضد الإسرائيليين وتصعيد التوتر بشكل عام”،حسب قول الصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن “حراس أمن آخرين تواجدوا في المكان، فتحوا النار على السائق، مما تسبب بإصابته بجروح قاتلة، وتم نقله إلى المركز الطبي “مئير” في كفار سابا حيث أعلن عن وفاته، في حين تم نقل الحارس المصاب إلى مركز “شيبا” الطبي قرب تل أبيب وبعد بضع ساعات تحسنت حالته ووصفت بالمتوسطة”.
المصدر: روسيا اليوم