أعربت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين، في بيان أصدرته بعد اجتماعها الأسبوعي، عن تقديرها “للتضحية التي تطوع بها معالي الوزير الشهم والوطني جورج قرداحي”، معتبرة أن “ما حصل شكل طعنة نجلاء في صميم السيادة الوطنية”، ومؤكدة “عمق الإنقسام داخل الساحة السياسية اللبنانية، التي كان من المفترض أن تتضامن كل القوى على اختلاف توجهاتها بموقف سيادي واحد يرفض الإملاءات ويؤكد حرية الرأي والتعبير، التي هي أحد مميزات لبنان، وتفتقدها الدول التي ضغطت علينا لفرض الإذعان لإملاءاتها”.
وأعلنت “اننا من جهة أخرى، ما زلنا ننتظر موقفا حاسما من قبل الحكومة ومجلس القضاء الأعلى بوضع حد لمهزلة التحقيق العدلي المسيس، والذي سبب كارثة مجزرة الطيونة، والتي أخذت البلد نحو محاور متصارعة، وبدلا من البحث عن حقيقة ما جرى في المرفأ، ذهبنا نحو الاستغلال السياسي للكارثة الإنسانية للانتقام من القوى التي ترفض الإذعان للولايات المتحدة الأمريكية”.
واعتبر تجمع العلماء المسلمين أن على الحكومة المسارعة لتأمين إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري.
كما اعتبر أن اللعب بأسعار الدولار أمام الليرة تقف وراءه مافيات دولية ومحلية ومغطاة من قبل من يريد السوء بالبلد، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، لذلك المطلوب ملاحقة من يعمل على التلاعب بأسعار الدولار من خلال المنصات عبر كشف من يديرها وإيقافها بالطلب من المواقع التي تحتضنها بإغلاق هذه المنصات.
وتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية لأبطال فلسطين الذين يمارسون بشكل شبه يومي عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار، والتي كان آخرها عملية الدهس البطولية التي حصلت في مدينة أم الفحم.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام