أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن “ما يجري في مدينة القدس المحتلة هو تطهير عرقي واضطهاد للمواطنين الحقيقيين لهذه الأرض”، وشدد على أن “كل ما يقوم به الاحتلال باطل”.
وأوضح شهاب الاربعاء أن “المسار الحقيقي الذي يمكن أن يردع الاحتلال هو المقاومة والمواجهة والعالم لن يسمع صراخنا إذا لم تكن لدينا قوة قادرة على مواجهة هذا الاحتلال”، وقال إن “فصائل المقاومة تُصر على موقفها برفض تحييد قطاع غزة وإبعاده عما يحصل في مدينة القدس المحتلة”، وأشار إلى أنه “لا يمكن لماكينة التضليل الإعلامية أن تصم آذاننا عما يجري في القدس من محاولات اقتلاع يومي وليس أمامنا من خيار إلا المقاومة”.
ولفت شهاب إلى أن “الرهان على المحاكم الصهيونية هو رهان باطل، فالكيان مؤسس على الحروب والقتل والعنف ولم يستند إلى أي مسوغات قانونية”، وأشار الى ان “مشروع الاستيطان والضم في الاراضي الفلسطينية المحتلة يعكس حقيقة الاحتلال في ظل الهرولة للتطبيع”.
وأضاف شهاب “يجب العودة إلى القضية كقضية تحرر وطني واعتماد نهج المقاومة في ردع الاحتلال والتصدي له”، ولفت إلى أن “الموقف العربي والإسلامي يقدم خدمات مجانية ويشارك العدو الإسرائيلي فيما يرتكب من جرائم”، وأشار إلى أن “بعض الدول العربية تواصل التطبيع وإقامة التحالفات حتى وصلت إلى إقامة اتفاق أمني مشترك مع العدو”، وأكد ان “الرهان الأساسي هو على الصمود الفلسطيني وعودة الشعب بكل مكوناته إلى أصل القضية كقضية تحرر وطني والتخلي التام عن كل الخيارات الأخرى”.
المصدر: فلسطين اليوم