حمل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أحمد المدلل “بريطانيا مسؤولية المآسي والنكبات التى حلت بالشعب الفلسطيني منذ اصدار وعد بلفور عام ١٩١٧ مرورا بقرار تقسيم فلسطين عام ١٩٤٧ ونكبة عام ١٩٤٨ حتى قرار وزيرة الداخلية البريطانية باعتبار حركة المقاومة الاسلامية حماس منظمة ارهابية”.
وقال المدلل الاثنين إن “بريطانيا مثلت دور الأفعى التى بثت سمها فى قلب الأمة العربية والاسلامية بزرعها الكيان الصهيوني فى قلب الامة فلسطين ليكون وكيلا للاستعمار الغربي الذى خرج بجيوشه بعد ان عمل على تقسيم أمتنا العربية الى دويلات صغيرة متناحرة”.
وطالب المدلل “أحرار العالم بدعم الشعب الفلسطيني ومساندته من أجل نيل حقوقه”، وشدد على انه “لن يستطيع أحد على وجه الأرض ان ينزع حق الشعب الفلسطيني فى الاستمرار بالمقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين”، وتابع “آن الأوان أن تنتهى مأساة الفلسطينيين وأن يعود الى المجتمع الدولي ضميره وألا يكيل بمكيالين”.
ولفت المدلل الى انه “لا مفر من دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه لأن وعى الشعوب الذى تغير اتجاه القضية الفلسطينية قد يتحول فى كل لحظة الى فعل ضد حكوماتها الداعمة للإرهاب الصهيوني”، وشدد على ان “معركة سيف القدس والتي صنعت معادلة جديدة فى الصراع مع العدو الصهيوني والتي وحدت الشعب الفلسطيني فى كل أماكن تواجده لم تتوقف ومقاومتنا بكافة أشكالها مستمرة وخصوصا الكفاح المسلح لأننا نواجه عدوا مجرما لا يفهم إلا لغة البندقية والصاروخ”.
المصدر: فلسطين اليوم