استجاب ما يزيد عن ألف مواطن أردني الجمعة، لدعوة الحركة الشعبية للتغيير والملتقى الوطني لمقاومة التطبيع مع العدو الاسرائيلي، لمسيرة من أمام الجامع الحسيني في وسط عمان، رفضاً لإعلان النوايا بشأن التعاون المشترك في مجال الطاقة والمياه بين الأردن وكيان العدو، والذي تم توقيعه في الامارات مؤخراً. وبالإضافة لذلك فإن المسيرة تعارض ما أسمته “استمرار العبث بالدستور”.
ورفع المحتجون شعارات ترفض كافة الاتفاقيات مع “إسرائيل”، بدءاً باتفاقية وادي عربة، مروراً باتفاقية الغاز، وانتهاء باتفاق الطاقة والمياه الذي تم توقيع اتفاق نوايا بشأنه مؤخراً. ومن بين الشعارات التي رددها المعتصمون “ما بدنا غاز ولا ميّة بدنا كرامة وحرية”، و”من الجنوب للشمال غاز العدو احتلال، وماء العدو احتلال”، و”الشعب يريد اسقاط الاتفاقية”.
وتجدر الإشارة إلى أنه في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وقعت “إسرائيل” والإمارات والأردن، إعلان نوايا بشأن التعاون المشترك في مجال الطاقة والمياه. وقد اعتبر نواب وقوى معارضة في البلد أن التعديلات الدستورية الأخيرة تتضمن توسيعاً لصلاحيات الملك. وكان وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الأردني موسى المعايطة، قد قال قبل أسبوعين إنه من ضمن التعديلات الدستورية التي يجري العمل عليها تشكيل مجلس الأمن الوطني ليكون مسؤولاً عن قضايا الأمن برئاسة الملك ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الداخلية ومدير المخابرات ورئيس هيئة الأركان بالإضافة لعضوين يختارهما الملك.
المصدر: سبوتنيك