أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان “استقبال القتلة والإرهابيين الصهاينة في أي بلد عربي ومسلم يمثل طعنة للشعب الفلسطيني”.
ودانت الحركة في بيان لها “بأشد العبارات استقبال الإرهابي وقاتل الأطفال ومدبر الحروب بيني غانتس في المملكة المغربية وعقد اتفاقات عسكرية بين الحكومة المغربية والعدو الصهيوني المجرم”، واعتبرت أن “عقد اتفاقات مع العدو الصهيوني والتحالف معه واستقبال قادته في المغرب أو أي بلد عربي آخر، بمثابة تشجيع وشراكة مع الاحتلال في عدوانه المتواصل على شعبنا وأرضنا واستهدافه للمسجد الأقصى المبارك”.
وأكدت الحركة أن “العدو الصهيوني يستغل هذه الزيارات وهذا التطبيع لأخذ شرعية لاحتلاله الظالم لأرض فلسطين، وما يتخذه من سياسات عدوانية بحق المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك”، وطالبت “الشعب المغربي بإعلاء صوته الرافض لهذه الزيارة والمطالبة كذلك بالتراجع عن تحالف بلاده مع العدو الصهيوني وإلغاء كل الاتفاقات العسكرية التي تمثل خيانة للقضية الفلسطينية وللقدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وشددت الحركة على أن “هذه الزيارات لن تفلح أبدا في تبرئة القتلة والمجرمين وغسل أيديهم من دماء الأطفال والأبرياء”، وأكدت “ستبقى الجرائم التي ارتكبها هؤلاء تلاحقهم وإن على الأحرار في كل العالم ملاحقة القتلة والإرهابيين الصهاينة حتى إحقاق الحق وإنزال العدالة والاقتصاص منهم”.
المصدر: فلسطين اليوم