أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن بلاده عندما تعرب عن قلقها لانتشار القوات الروسية على حدود أوكرانيا، لا تستند فقط إلى بيانات سرية، ولكن لمعلومات منشورة أيضا.
وقال: “يمكنكم جميعا رؤية أسباب مخاوفنا في المجال العام، بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض بياناتنا سرية”.
وردد برايس فكرة أن “القلق الأمريكي قائم على الطريقة التي تتصرف بها روسيا في الماضي”، مضيفا أنه” “لا نريد الإعلان عن خططنا مسبقا”.
من جهته، أشار رئيس مديرية المخابرات المركزية في وزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، إلى أن “روسيا تركز أكثر من 92 ألف عسكري بالقرب من حدود أوكرانيا وتستعد لهجوم في أواخر يناير أو أوائل فبراير 2022”.
وقال: “تقييماتنا هي تقريبا ذاتها تقييمات زملائنا الأمريكيين.. من المرجح أن يشمل مثل هذا الهجوم غارات جوية وهجمات مدفعية ومدرعات، تليها هجمات محمولة جوا في شرق البلاد، وهجمات برمائية في أوديسا وماريوبول في منطقة دونيتسك، وتوغل أصغر عبر بيلاروس المجاورة”.
المصدر: وكالات