كعطاءِ القائدِ علاء ووفائِه، وبصيرةِ جهدِه وجهادِه، كانَ كلامُ الامينِ العامّ لحزب الله في ذكرى اُسبوعِ استشهادِه..
مواقفُ من عمقِ جبلِ لبنانَ الى سهولِه، اَطلقَها سماحةُ السيد حسن نصر الله، كانت كالسهلِ الممتنعِ القارئِ بشفافيةٍ مطلقةٍ حالَ البلاد، والدافعِ بحزمٍ الى برِّ الامان.
كلُّ ما نريدُه ان يكونَ بلدُنا آمناً ومتماسكاً ولو على حسابِنا أكدَ السيد نصر الله، وعليه سنراكمُ على الايجابياتِ لاِتمامِ الاستحقاقات. وبكلِّ صراحةٍ اتمَّ سماحتُه مرحلةَ الصمتِ الرئاسي ليؤكدَ المؤكد:
– سنذهبُ في الجلسةِ المقبلةِ لانتخابِ العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.
– كما كنا أهلَ الصدقِ والوفاءِ معَ الحليفِ سنكونُ في كلِّ المرحلةِ المقبلةِ اهلَ صدقٍ ووفاء.
– متفهمون ومتفاهمونَ معَ حركةِ امل أكدَ السيد نصر الله والعلاقةُ اعمقُ واقوى من ان تنالَ منها كلُّ فبركاتِ البعض.
وللبعضِ الذي ما زالَ يلعبُ حتى الاملِ الاخيرِ لتفريقِ الصفوفِ واستغلالِ التباينات، قطعٌ من السيد نصر الله بأنَ ليسَ هناكَ من يفكرُ بالفوضى او العودةِ الى الحربِ الاهلية، وكلُّ ما يجري في الملفِ الرئاسي يمكنُ مقاربتُه بالحوار.
مقاربةُ الحربِ في سوريا قامت على دقةِ التشخيصِ والقناعةِ أكدَ سماحةُ الامينِ العام، لم يُحرِجْنا احدٌ او يَدْفَعْنا الى هذا الخِيار، ولن نعودَ الا بعدَ الانتصار.. انتصارٌ ميدانيٌ، سيكونُ لمعركةِ حلب تداعياتٌ كبرى عليهِ في المستوى الاستراتيجي والسياسي، وهي معركةٌ مصيريةٌ فيِ اطارِ معركةِ المنطقةِ كما أكدَ سماحتُه..