استقبل الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبدالله جبري، رئيس حزب” شبيبة لبنان العربي” نديم الشمالي، ورئيس “التجمع اللبناني العربي” عصام طنانه، ومسؤول ملف العلاقات السياسية في الحزب “العربي الديموقراطي” ومقرر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية مهدي مصطفى، حيث كان عرض للواقع الإقليمي الذي تمر به المنطقة.
وشدد المجتمعون وفق بيان عن الحركة على أن “قوى المقاومة والممانعة أكدت جدارتها وإمكاناتها في مواجهة التحديات المتمثلة في الهجوم الامبريالي الأميركي – الصهيوني – الرجعي التكفيري، وتحقيق الانتصارات والصمود، مما جعل قوى العدوان تكشف عن وجهها المباشر وتنزل إلى الميدان، في محاولة لحصر خسائرها، فكان التدخل الأميركي العسكري المباشر في سوريا، والاعتداءات الصهيونية على قلب العروبة النابض، كما حصل في الأمس بتنفيذ العدو “الإسرائيلي” عدوانا جويا من اتجاه شمال بيروت، مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية من سوريا”.
ورأى المجتمعون أنه “إذا كان العدوان الأميركي يحضر نفسه للانسحاب والاندحار من المنطقة على نحو ما حصل في أفغانستان، فإن توابعه يكابرون بعنجهية غريبة؛ كما هو الحال في الحرب على اليمن، التي يحقق جيشها ولجانها الشعبية انتصارات على تحالف العدوان، الذي يرد بممارسة ضغطه وإرهابه على لبنان بذريعة أن وزيرا وصف هذه الحرب قبل أن يعين وزيرا بـ”الحرب العبثية”.
وأكد المجتمعون أن “القضية الفلسطينية تبقى لب الصراع وجوهره وأساسه للأمة، وبالتالي لابد من تشديد قوى المقاومة الفلسطينية لتلاحمها ووحدتها، لتحطم الغطرسة الصهيونية، وما مواجهات “سيف القدس” إلا دليل ساطع على هذا النهج المقاوم المقدام”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام