أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الثلاثاء، عن قلقه إزاء زيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد، معبرا عن رفض واشنطن لأي شكل من “التطبيع” مع سوريا.
وقال برايس، خلال مؤتمر صحفي “نحن قلقون من التقارير الخاصة بهذا الاجتماع والإشارة التي يرسلها”، وقال “كما قلنا من قبل، لن تعرب الإدارة الأميركية عن أي دعم لجهود التطبيع مع سوريا”.
ونشرت الرئاسة السورية بيانا أكدت فيه أن الأسد استقبل الوزير الإماراتي في دمشق، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصا في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات”.
وزيارة الوزير الإماراتي هي الأولى من نوعها لمسؤول عربي رفيع منذ بدء الحرب على سوريا عام 2011.
منذ اندلاع الحرب عام 2011، علّقت جامعة الدول العربية عضوية دمشق، كما قطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق بينها الإمارات، فيما أبقت أخرى بينها الأردن على اتصالات محدودة بين الطرفين. وشكلت سلطنة عمان استثناء بين الدول الخليجية.
المصدر: سبوتنيك