استأنفت فرانسيس هوغن موظفة شركة “ميتا” (فيسبوك) السابقة رحلتها الأوروبية لتدلي بإفادات جديدة، قد تدفع قدما بخطط تنظيم عمل الشركات الرقمية العملاقة.
وستدلي هوغن في بروكسل بإفادتها أمام النواب الأوروبيين الذين يخوضون نقاشات حول مشروعي قانونين عرضا في كانون الأول/ديسمبر 2020 لتنظيم عمل تلك الشركات.
هوغن التي تتّهم “فيسبوك” بنشر الكراهية والمعلومات المضلّلة باستخدام نظام يعطي الأولوية للمحتويات الأكثر رواجا، تلقّت دعما لجهودها عبر عريضة تمثل أكثر من 80 ألف شخص، يقولون إنها أعطت “أخيرا أدلة ملموسة على ما كان يشتبه به نشطاء وباحثون والمجتمع المدني” وهو ما يعزز النقاش حول تشريع يجب تبنيه، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس” عن إحدى الناشطات.
وتتيح جلسة الاستماع إلى هوغن أمام البرلمان الأوروبي “فهما أفضل للتقنيات التي تعتمدها فيسبوك وغيرها من البوابات الإلكترونية لمراقبة تدفق البيانات”، وفق ما أعلن النائب الألماني في البرلمان الأوروبي أندرياس شواب على تويتر، متمنيا أن يتبنى الاتحاد الأوروبي “إطار قانونيا واضحا”.
ويهدف قانون الخدمات الرقمية إلى حظر لجوء المنصات إلى “الأنظمة الخوارزمية” للترويج لمعلومات خاطئة ولخطابات خطرة، وإجبار الكبرى منها على تخصيص وسائل لمراقبة المحتوى والسهر على اعتدال نبرته.
ومن المقرر أن تستأنف مسربة وثائق “فيسبوك” جولتها إلى باريس، بعد محطتي لندن ولشبونة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية