استنكر “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر الاجتماع الاسبوعي لهيئته الادارية، “استمرار التجاذب السياسي في موضوع وزير الإعلام الأستاذ جورج قرداحي”، داعيا الى “عدم وقوف هذه المسألة مانعا أمام ممارسة الحكومة لمسؤولياتها، لا سيما أن ما يعرض من حلول ليس إلا مجرد استجداء للعطف دون أي التزام من الطرف الآخر بعدم الاستمرار في محاولاته لضرب الاقتصاد اللبناني وإيقاع الفتنة بين أبنائه”، آملا أن تكون “زيارة موفد الجامعة العربية من أجل وضع مبادرة حل تحفظ كرامة وسيادة واستقلال لبنان، لا أن تمارس ضغطا إضافيا عليه”.
ودعا “اللبنانيين في الداخل والخارج، إلى أوسع مشاركة في الانتخابات المقبلة التي يراهن الغرب على أنه سيكون لها دور في إعادة تشكيل القوى لصالح نهج الاستسلام والتطبيع”، محذرا من “أي محاولة للتزوير”، داعيا الى “ذهاب القوى الوطنية الرافضة للاذعان للاملاءات الأميركية إلى الانتخابات بموقف ولوائح واحدة”.
من ناحية ثانية، دان التجمع “ما قامت به المخابرات الأميركية من محاولة فاشلة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ما أدخل البلد في متاهات خطيرة، ندعو الله أن لا تتطور نحو الأسوأ”، معتبرا أنها “محاولة أميركية صهيونية رجعية عربية لإيقاع فتنة في هذا البلد”، داعيا “القوى المختلفة في العراق الى اتخاذ موقف موحد من كل ما يجري مستنيرين بتوجيهات المرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الله العظمى السيد على السيستاني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام