أعلنت السلطات النروجية أنها اشترت مساحات واسعة من الاراضي في جزر سفالبارد قرب القطب الشمالي، بعدما تردد انها تثير شهية مستثمرين صينيين وروس.
تمتد هذه المساحات على 217 كيلومترا مربعا من الاراضي الخام في منطقة تثير اهتماما حيويا متزايدا، وقد عرضتها للبيع عائلة نروجية كانت تملكها.
أثارت عملية الشراء هذه التكهنات في صفوف الإعلاميين والخبراء، في ظل الحديث عن رغبة شركات صينية وربما روسية في اتخاذ موطئ قدم لها في هذه المنطقة الشمالية الغنية بالموارد الطبيعية، والتي يرجح ان تنشط فيها حركة الملاحة البحرية مع ذوبان الجليد بسبب الاحترار المناخي.
وبعدما تردد الحديث عن رغبة شركات أجنبية في شراء هذه الارض منذ عرضها أصحابها للبيع في العام 2014، تملكتها الدولة النروجية اخيرًا دافعة 300 مليون كورونة (33.5 مليون يورو).
وأوضحت وزارة التجارة والصيد أن الدافع لعملية الشراء هو رغبة الحكومة في أن تكون هذه الاراضي نروجية.
وتقع سفالبارد على تخوم المحيط المتجمد الشمالي على بعد 1200 كيلومتر من القطب، وهي تحت السيادة النروجية، لكنها مشمولة باتفاقية وقعت في العام 1920 تجعل استثمار الموارد فيها متاحًا لكل رعايا الدول الموقعة عليها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية