ركّز وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، على “أهميّة الاهتمام بالقرى ومنازلها التراثيّة، وعلى الأخصّ في ضواحي بيروت الشرقيّة صعودًا في اتجاه الجبل، ليبقى أهلها في مناطقهم”، مشدّدًا على “الاهتمام بالبشر وبسكّان القرى، خاصّةً في ما يتعلّق بنشر ثقافة التّراث السكّاني والمحافظة على الإرث المعماري الوطني”.
وأكّد، خلال لقائه في مكتبه في الوزارة، مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشريّة تاينا كريستيانسن، يرافقها المسؤول التنفيذي للتخطيط والبنية التحتية في الوكالة إيلي منصور، أنّ “مهمّة الثقافة تكمن في الجمع بين البشر، وأن تكون عامل تلاقي وانفتاح بين مكوّنات أبناء هذا الوطن”، مشدّدًا على أن “تأخذ منظمة الأمم المتحدة وبرنامجها في الاعتبار، الجمع بين الترميم الحجري والبناء الفكري الثقافي”.
وقد قدّم الزائران للمرتضى، عرضًا شاملًا لنشاطات برنامج الأمم المتحدة لتأهيل الأبنية القديمة المتصّدعة، وركّزا على المشاريع الّتي تمّ تنفيذها أو قيد التنفيذ، على الأخصّ مشروع تأهيل أبنية منطقة الحدادين في طرابلس والأبنية المتصدّعة في بيروت وبعض القرى في جوار زحلة و غيرها.
وأعربت كريستيانسن من جهتها، عن أهميّة “إيلاء هذا الموضوع الأهميّة المطلوبة، على أن يستمرّ التواصل والتعاون مع الوزارة لتحقيق المزيد من الإنجازات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام