تصدر الكتب بجميع الأحجام ولكن هناك مصحفا ضخما للغاية، يعود إلى القرن الخامس عشر يقال إنه بحاجة إلى عربة يدوية لحمله، من المقرر عرض صفحتين متتاليتين منه في معرض “فن المصحف: كنوز من متحف الفنون الإسلامية والتركية”، والذي يفتتح السبت في معرض آرثر إم ساكلر بالعاصمة الأميركية واشنطن.
يعود تاريخ الصفحتين المتراميتين الأطراف، واللتان يصل حجم الواحدة منهما إلى خمسة أقدام في سبعة أقدام وتشمل صفوف من الخط اليدوي بارتفاع ما بين ثمان وتسع بوصات، إلى 1400 عام.
وشأنها شأن مقتنيات كثيرة تركز على المصحف، قالت المسؤولة عن هذه النسخة، وتدعى معصومة فرهد إن الصفحتين لهما قصة.
وقصة هذا المصحف تعود إلى تيمورلنك الذي حكم إمبراطورية ضخمة في آسيا الوسطى.
وفقا للقصة، لم يعجب تيمورلنك بمصحف قدم إليه وكان صغيرا لدرجة أنه كان من الممكن أن يوضع داخل خاتم توقيع.
ولذا حاول الخطاط عمر أقطع مرة أخرى، وكتب نسخة ضخمة من المصحف لكي يرضي تيمورلنك، وبالفعل حصل على مكافأة مجزية.
المصدر: سكاي نيوز