قال عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين يوسف الحساينة إن “الشعب الفلسطيني ما زال يواصل مسيرته المباركة في النضال والمقاومة لمواجهة أخطر مشروع استعماري غربي استيطاني زرع في فلسطين”.
واضاف الحساينة في حيدث له الثلاثاء بمناسبة ذكرى “وعد بلفور” المشؤوم الذي يصادف الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام “مائة واربعة أعوام ولم تستطع الحركة الصهيونية، ومن خلفها كل قوى الظلم والهيمنة والاستكبار العالمي، في دفع الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية للاستسلام، والتسليم بقبول هذا الكيان الغاصب في قلب الأمة، على الرغم من كل محاولات الترويض التي مارستها الأنظمة الرجعية والانهزامية لشعوب المنطقة، عبر ما يسمى التطبيع مع هذا الكيان”.
وأوضح الحساينة أن “السنوات الـ 104 من التآمر والاحتلال والدعم بكل أدوات القهر والقوة لن تُشعر الكيان الباحث عن شرعية مزيفة، بالأمن والاستقرار، رغم ما يتسلح به من دعم وغطاء دولي وغربي، أو وحشية وإرهاب، أو تطبيع وشراكات أمنية وسياسية مع أنظمة ارتمت في أحضان المشروع الصهيوني وانقلبت على ثوابت الأمة”.
المصدر: فلسطين اليوم