نظّمت وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في اليمن، حفلاً خطابياً وعرضاً عسكرياً بتخرّج دفعة (الرسول الأعظم).
وفي الحفل، نقل مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية، اللواء الرُّكن علي محمد الكحلاني، للخريجين تحيات وتهاني قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير الرُّكن مهدي المشاط، وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، وتمنياتهم لهم بالتوفيق والنجاح في مهامهم.
وقال اللواء الكحلاني: “لقد حملت هذه الدفعة اسم أعظم قائد عرفه التاريخ، ونبارك لقائد المنطقة العسكرية المركزية هذا العطاء، والانتصارات التي تحققت في عملية ربيع النصر”. وأشاد اللواء الكحلاني بالإعداد والتدريب الجيّد للخريجين، وما يتمتعون به من مهارات عالية في مختلف فنون القتال، معبراً عن الشكر لقيادة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، والجهود التي بُذلت في إعداد وتدريب الخريجين.
وأضاف مساعد وزير الدفاع: “نحن كرجال قوات مسلّحة ولجان شعبية عاهدنا الله أننا سنحرر هذه الأرض من دنس الغزاة والمحتلين، وها أنتم على أبواب مدينة مأرب، وما هي إلا أيام وستتحرر هذه المدينة التاريخية”.
من جانبه، أشار رئيس شعبة التدريب في الحرس الجمهوري، العقيد محسن داوود، إلى مسارات البناء والإعداد لتخرج الدفعة التي تضم كوكبة من خيرة الكوادر الشابة والمؤهلة علمياً وعسكرياً عالياً، ما يناسب المعركة التحررية ضد قوى العدوان، معتبراً تخرج هذه الكوكبة إضافة نوعية في الميدان.
فيما أشارت كلمة الخريجين، التي ألقاها العقيد حسن القطريفي، إلى أن الرسول الأعظم منح الشعب اليمني أقوى وأعظم سلاح وهو الإيمان، الذي صمد وواجه وقاتل من أجله، وسينتصر به. وجددت الكلمة الولاء لله ورسوله وقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، للمضي قُدماً في خوض معركة العزة والكرامة والسيادة الوطنية. وقد قدّم الخريجون عرضاً عسكرياً مهيباً، واستعراضا رمزيا لقوات التدخل السريع، وعرضا لمهارات القنّاصة، جسّدوا فيها مهاراتهم، وما يتمتعون به من إرادة وعزيمة وروح معنوية عالية. كما تخلل الحفل، قصيدتان شعريتان.
المصدر: المسيرة نت