اطلالةٌ على مسارِ الاحداثِ في لبنانَ مؤخراً قد تضيءُ على احدِ مآربِ حملاتِ القمعِ السعودي الهمجي على بلدِنا:
مجزرةٌ في الطيونة بيدِ حليفٍ سُعوديٍ معلن… فإعلانٌ عن لقاءٍ سريٍ في الرياضِ بينَ وزيرِ الحربِ الصهيوني بني غانتس ومسؤولينَ سعوديين، فاطلاقُ الحملةِ على وزيرِ الاعلامِ اللبناني، واليومَ تسريباتٌ حولَ طلبٍ صهيونيٍ بربطِ ايِّ مساعدةٍ خارجيةٍ للبنانَ بشرطِ ان لا تُهدِّدَ أمنَ كيانِ الاحتلال..
هل كلُّ ما وردَ مجردُ صُدفٍ مترابطة ؟ أم تنسيقٌ حثيثٌ بينَ مأزومَين : نظامٌ سعودي ٌيتلقى الضربات ِالموجعةَ في اليمنِ ومأرِبِها بعدَ فشل ِاميرِه بجولاتٍ دمويةٍ متتاليةٍ في المنطقة، وكيانٌ صهيونيٌ مكبلُ اليدِ في قراراتِه الحربيةِ في المنطقةِ وبحركتِه الداخلية؟..
في لبنان، لا اختلافَ لدى العقلاءِ بانَ وراءَ الهجمةِ على وزيرِ الاعلامِ جورج قرداحي محاولةَ تغطيةٍ لحجمِ الفشلِ السعودي في اليمنِ وغيرِه. واَنَ وليَ العهدِ السعودي يعيشُ القلقَ وسوفَ يواجهُ مأزقاً كبيراً بعدَ سقوطِ مأرب، والخوفُ والقلقُ من ضياعِ كلِّ أوهامِه هو جزءٌ مما يواجهُه لبنانُ وفشةُ الخلقِ باللبنانيين، وفقَ رئيسِ المجلسِ التنفيذي في حزب الله ، اما هؤلاءِ الموتورونَ فليسوا هُم من يحددُ مستقبلَ لبنانَ ولا هم من يديرونَ حياةَ مواطنيه ، ولو كانَ حزبُ الله مسيطراً على لبنانَ كما ادعى وزيرُ خارجيةِ الرياض لرأتِ السعودية لبنانَ اخرَ، وفقَ السيد صفي الدين.
في الحراك ِاللبناني وآليةِ التعاملِ معَ موجاتِ الانتهاكِ السعودي لسيادةِ لبنانَ وكرامتِه ، باتَ مؤكداً انَ وزيرَ الاعلامِ جورج قرداحي لن يَستقيل ، بمقدارِ ما باتَ محسوماً انَ حكومةَ الرئيسِ نجيب ميقاتي لن تَستقيل، وسطَ اهتمامٍ دوليٍ ببقائِها واجراءِ الانتخاباتِ اكثرَ من التفاعلِ معَ الحرَدِ السعودي بحسَبِ قولِ المصادرِ لقناةِ المنار.
اما متى يعودُ مجلسُ الوزراءِ لعقدِ جلساتِه، فهذا مرتبطٌ بانتفاءِ الاسبابِ التي ادت الى تعليقِ الجلسات ، تؤكدُ المصادر.
المصدر: قناة المنار