صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على هامش قمة G20 في روما أن أسلحة بلاده المصدرة إلى أوكرانيا لا تعد تركية بعد، ويجب على كييف التوقف عن استخدام اسم تركيا في هذا السياق.
وقال الوزير في بث برنامج “موسكو. الكرملين. بوتين” لقناة “روسيا 1” الروسية “عندما تشتري دولة ما أي أسلحة دفاعية منا أو من أي دولة أخرى، فتتوقف هذه الأسلحة أن تكون أسلحة تركية أو روسية أو أوكرانية. أي يعني أن هذه الأسلحة لا تعد تركية بعد أن اشتروها منا. وذلك بالرغم من أنها مصنوعة في تركيا، إذ أن أوكرانيا هي صاحبة الأسلحة”.
وأضاف “لا يجوز توجيه اتهامات بأي شيء إلى تركيا. كنا في مكافحتنا للإرهاب في الدول المختلفة نواجه أسلحة مختلفة مصنوعة في دول مختلفة، بما فيها روسيا، لكننا لم نتهمها بذلك. وعلى أوكرانيا أيضا التوقف عن استخدام اسم بلدنا”.
وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أعلن سابقا أن بلاده اشترت من تركيا طائرات مسيرة ضاربة لـ”ردع” روسيا وحماية أراضيها. وفيما بعد أفاد المكتب الصحفي للرئاسة الأوكرانية بأن وزارة الدفاع الأوكرانية وشركة “Bayraktar” التركية وقعتا مذكرة حول بناء المركز المشترك لخدمة وتحديث المسيرات التركية الصنع، بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف.
من جانبه قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تعليقه على تصدير المسيرات التركية إلى أوكرانيا إن المخاوف الروسية تتحقق، وإنها (المسيرات) قد تؤدي إلى تداعيات سلبية وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
المصدر: وكالة نوفوستي