يبحث وفد الجهاد الاسلامي بقيادة الأمين العام للحركة في فلسطين زياد النخالة السبت، آخر تطورات الأوضاع في فلسطين مع وزير المخابرات العامة المصرية عباس كامل. وكان القائد النخالة قد تلقى دعوة رسمية من قبل المسؤولين المصريين، بعد الإنجاز الذي حققه أسرى حركة الجهاد في سجون العدو، وإعلان الحركة استعدادها الدخول في مواجهة عسكرية لنصرتهم. ومن المتوقع ان يبحث الوفد ملفات عديدة، من بينها الأوضاع في غزة، إضافةً لقضايا الأسرى والمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام، وتصاعد العدوان في القدس والضفة وسبل تخفيف معاناة أهلنا في قطاع غزة.
في سياق متصل، رأى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أنّ “إنهاء حصارِ غزة ليس منّة من أحد، وهو ليس مسألة تخضع للتفاوض أوِ الابتزاز السياسيّ. وأكّد النخالة في الذكرى السادسة والعِشرين لاستشهاد فتحي الشقاقي على أنَّ “إعادة إعمار ما دمّره العدوان في غزة، مسؤولية كلّ الدول التي دعمت العدوان والدول التي طبعت وتسعى للتطبيع”. النخالة أكد على تعزيز المقاومة ووحدتها على امتداد فلسطين، وجدد الدعوة إلى “وقف إضاعة الوقت فلسطينياً بالعجز أمام تغوّل الاستيطان ومصادرة الأراضي والانتهاكات في القدس والمسجد الأقصى”.
المصدر: فلسطين االيوم