قالت الحكومة المغربية في بيان يوم الخميس، إنها قررت تمديد حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء البلاد لمدة شهر حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقال وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب في ندوة صحفية عقب اجتماع حكومي، معلقا على الجدل في المغرب حول فرض الجواز الصحي إنه “ليس وسيلة للتضييق على الناس ولكن للحفاظ على السلامة وتجنب البؤر الوبائية”.
وأضاف أن هذا الجواز الصحي ليس دائما “وإنما هو مجرد أداة في هذا الوقت للحفاظ على المكتسبات، لحين الوصول للمناعة الجماعية”.
وقال إن الحالة الوبائية في المغرب تحسنت إجمالا “لكن المغرب لا يعيش في معزل عن المناطق الأخرى، وليس في منأى عن أي انتكاسة أخرى”.
وتابع أن المغرب اقترب من المناعة الجماعية التي يهدف إليها، وهي تطعيم 80 في المائة من السكان البالغ عددهم 36 مليون نسمة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة المغربية بوقت سابق من اليوم عن تسجيل 303 إصابات جديدة بفيروس كورونا، انخفاضا من 398 ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 945504 حالة في المملكة.
كما سجل المغرب سبع وفيات جديدة، انخفاضا من 11 حالة أمس، ليصل إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 14654.
المصدر: وكالة رويترز