وصف مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية علي باقري محادثاته مع مساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا، بأنها كانت “جدية وبناءة”.
وفي ختام المحادثات التي اجراها أمس الاربعاء مع مورا، قال باقري في تصريحه لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية، إن هذه المحادثات التي جرت في بروكسل واستغرقت 5 ساعات تناولت بشكل أساسي “الحظر الظالم ضد الشعب الايراني”.
ورأى أن الخبر الذي اوردته “وكالة رويترز” عن استئناف المفاوضات مع مجموعة “5+1” “ينم عن خبث”، موضحاً أن “مفاوضاتنا هي مع مجموعة “4+1″ ولم تتوفر الارضية لغاية الآن ليتمكن الاميركيون من العودة الى الاتفاق النووي”.
وفي الرد على سؤال حول تصريحات مسؤولين اميركيين بأنه على ايران استلام الرد على اسئلتهم من اميركا وليس من اوروبا، قال إن “الاتحاد الاوروبي هو المنسق للجنة المشتركة للاتفاق النووي، وقد كانت لنا في مراحل سابقة محادثات بهذا المستوى، وإن المحادثات الجارية الآن هي استمرار لمحادثاته السابقة كمنسق للجنة المشتركة بين مجموعة “4+1″ وايران حيث ان هذه المحادثات تبلورت على اساس تلك المحادثات السابقة”.
ولفت باقري إلى أن “محادثاتنا مع مجموعة “4+1″ ستتخذ الصفة التنفيذية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل”.
المصدر: فارس