حذر ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا “العرب والمسلمين من مغبة السكوت على الخطر الداهم الذي يهدد المسجد الأقصى، من خلال الحفريات التي يقوم بها العدو الصهيوني تحت باحاته”، ولفت إلى أن “العدو يهدف إلى مؤامرة أبعد بكثير من مجرد البحث عن هيكله المزعوم”.
كلام عطايا جاء الخميس خلال مشاركته في مؤتمر الوحدة الذي دعا إليه “تجمع العلماء المسلمين” بعنوان “الوحدة الإسلامية ركيزة مقاومة الاحتلال” وذلك بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية.
ودعا عطايا “الأمة إلى أن تتنبه لهذا الخطر الداهم، وأن تعمل بكل ما في وسعها لتسريع المواجهة مع العدو الصهيوني، لإنهاء احتلاله وتحرير المقدسات وتحقيق الانتصار الكبير والحاسم عليه”، واعتبر أن “الوحدة الإسلامية هي من أهم ركائز مقاومة الاحتلال، للتخلص من هذا العدو الخبيث وتقويض كيانه”.
وقال عطايا “لقد أدرك الإمام الخميني مبكرا أن سبب هزيمة الأمة هي الفرقة والتشرذم، لذلك منذ انتصار ثورته الإسلامية المباركة في إيران، رفع شعار الوحدة بين جميع مكونات الأمة، موجها بوصلتها نحو فلسطين والقدس وقام بخطوات عملية لتعزيز الوحدة الإسلامية، وتقريب المسافات بين مختلف المذاهب”.
المصدر: فلسطين اليوم