أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة الثلاثاء على أهمية تعزيز المقاومة ووحدتها على امتداد فلسطين وإنهاء الحصار عن غزة بربطه باستقرار المستوطنات الصهيونية. وشدد على “الوقوف الحازم بجانب الأسرى وأن تحريرهم من الأسر واجب”.
وقال القائد النخالة في كلمة له خلال ذكرى استشهاد مؤسس الحركة الشهيد فتحي الشقاقي “ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي التي تصادف اليوم تمر وكأنها على موعد مع محبيك وإخوانك على امتداد الوطن وفي السجون يحملون إرثك ورؤيتك في أرواحهم التي لا تهزم”، وأضاف ان “فتحي الشقاقي هو الاسم الحركي لفلسطين، لم يكن مجرد أمين عام لتنظيم فلسطيني يقاوم الاحتلال، بل كان بذرة الوعي والثورة في حقل النهوض الإسلامي الكبير وسيبقى علامة فارقة في جهاد شعبنا وأمتنا، وحين أغمد المناضلون القدامى سيوفهم كان الشهيد فتحي الشقاقي يعلن مجدداً أن الطريق إلى فلسطين تمر عبر الجهاد والمقاومة”.
وشدد النخالة على أن “إنهاء الحصار عن قطاع غزة ليس منة من أحد ولا مسألة تخضع للتفاوض والابتزاز السياسي، فحصار غزة هو جريمة وحرب مفتوحة تشن على شعبنا على مدار الوقت وهذه الجريمة يجب أن تنتهي بلا مقابل ودون تعهدات أو تنازلات”، وأضاف “اإذا كنا جادين بإنهاء الحصار يجب أن يكون كل شيء مرهون بذلك ويجب أن نربط الاستقرار على المستوطنات بالاستقرار وإنهاء الحصار عن القطاع وهذا على أقل تقدير إذا كنا مضطرين إلى ذلك وإلا سيبقى الحصار”.
وأكد النخالة أن “إعادة ما دمره العدوان الصهيوني في قطاع غزة، هو مسؤولية كل الدول التي دعمت العدوان والدول التي صمتت على حصارنا وأخص بالذكر الدول التي لها علاقة بالعدو والدول التي طبعت وتسعى للتطبيع”، وتابع “يجب أن لا نعفي أحداً من مسؤولياته ونطالب الأخوة في الدول العربية القيام بواجباتهن ولا نعفيهم من ذلك فهم مسؤولون ولو تهربوا من ذلك تحت ادعاءات باطلة”.
ودعا النخالة “لوقف إضاعة الوقت فلسطينياً بالعجز أمام تغول العدو بالاستيطان ومصادرة الأراضي والانتهاكات التي تقع على مقدساتنا في القدس والمسجد الأقصى وحواجز القتل الميداني في القدس ومدن الضفة الغربية وقمع أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48″، وحث على “تعزيز المقاومة ووحدتها على امتداد فلسطين”، وحيا “الأسرى في سجون الاحتلال”.
المصدر: فلسطين اليوم