أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها في الذكرى 26 لاغتيال عملاء الموساد الصهيوني للأمين العام المؤسس للحركة الشهيد فتحي الشقاقي ان “الفكر الذي أسس له د. الشقاقي، لم يزل حاضرًا، يكبر ويترعرع، ولن توقفه كل المؤامرات وهو ماضٍ إن شاء الله حتى زوال الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين، وحتى تعود للفلسطينيين ديارهم المسلوبة”.
وقالت الحركة “إنها وجناحها العسكري، تزداد قوة وصلابة، ويواصل أبناء الشقاقي المسير نحو فلسطين ونحو بيت المقدس، ليقدموا نموذجًا فريدًا في التضحية والعطاء”، وشددت على ان “سلاحها سيظل مشرعًا في وجه الاحتلال، واليوم نحن أكثر قوة وصلابة في السعي لتخليص حقنا من عدونا الغاصب، وما معركة سيف القدس منا ببعيد”.
واشارت الحركة الى ان “الفكر والرؤى الجهادية التي أسس لها القائد الشقاقي، لم تزل تؤتي ثمارها، وتزهر نصرًا، فها هم أبناؤه في سجون الاحتلال، يسجلون انتصارًا على سجانهم، بعد أن خاضوا معركة بطولية، رفضًا للإجراءات التعسفية والعدائية بحقهم، والتي أعقبت عملية انتزاع الحرية، التي نفذها أيضا ثلة من الأبطال الذين تربوا على فكر الأمين العام المؤسس فتحي الشقاقي”.
وأكدت الحركة “انها ستبقى متمسكة بالمبادئ والثوابت التي عاش الشقاقي واستشهد لأجلها، وفي مقدمتها فلسطين كل فلسطين، من بحرها إلى نهرها، ملك للفلسطينيين، فحركة الجهاد راسخة ثابتة رسوخ وثبات الجبال، وبرهن على ذلك كل المحطات والمراحل التي مرت بها الحركة”، وأشارت الى انه “بالرغم من رحيل د. الشقاقي، ومحاولة العدو وأد المشروع الذي أسس له، إلا أن جذوة الصراع ظلت مشتعلة كما أراد المؤسس، وظل مشروع المقاومة والجهاد كابوساً يطارد الاحتلال”.
المصدر: فلسطين اليوم