عقد إجتماع طارئ في منطقة الهرمل، بدعوة من الجمعيات الأهلية والتجمع الإنمائي المستقل، في حضور فاعليات سياسية واجتماعية ودينية.
وبحسب بيان، فقد توقف المجتمعون عند “الأوضاع العامة التي جعلت وطننا لبنان داخل الإنهيار الكلي والدمار الشامل، وعند التفجيرات التي أصابت قلب العروبة سوريا وأدت إلى قتل الأمنيين وجرحهم”.
ودانوا “قضية الإعتداء الإجرامي الذي حصل في منطقة الطيونة من مدينة الشرائع والحريات بيروت وخصوصا أن الفاعل معروف، والمحرض والآمر معروف، ولا يثنينا عن التفجيرات التي ضربت سوريا العروبة بدعم وتوجيه من النظام التركي العثماني الصهيوني الأميركي”.
واثنوا على “ضرب المواقع الأميركية في منطقة التنف على الحدود السورية – العراقية”، وطالبوا ب”ضرب المصالح الأميركية الصهيونية في عالمنا العربي وتصفية العملاء من التكفيريين والإرهابين والمتشدقين والمنتمين لهم”.
كما استنكروا “وجود مركز أمني أميركي قرب شاطئ بيروت جونية لما له من خطورة على الأمن والأمان الوطني”، وناشدوا الدولة أن “تقف وقفة مسؤول ضد التعديات وخرق السيادة اللبنانية ومنع التفلت الأمني، حيث يعملون في الليل والنهار لمصلحة العدو الصهيوني”، مطالبين ب”إحالة كل من يزور هذا المركز المشبوه إلى التحقيق العسكري لأنها خيانة عظمى للوطن وللمواطنين”.
وختموا مؤكدين اننا “شعب لبناني تربطنا بأرضنا جذور وقضية وطنية، ونحن على إستعداد للدفاع عن وطننا لبنان، واننا مع سوريا العروبة والشعب الفلسطيني واليمني، ونحن شعلة الشعار الذهبي ألا وهو الشعب والجيش والمقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام