اعلن المكتب الاعلامي لوزير العدل القاضي هنري الخوري في بيان انه ردا على بعض التصريحات التي ادلى بها وزير الثقافة محمد المرتضى بعد الجلسة التشريعية وبعدها في مقابلة تلفزيونية، نؤكد على انه “في الرابع عشر من شهر تشرين الاول 2021، وبعد حلفان أعضائه المعينين اليمين القانونية في القصر الجمهوري، استأنف مجلس القضاء الاعلى مهامه ومن المفترض ان يكون قد تطرق في مداولاته الى ملف انفجار المرفأ”.
ولفت البيان الى ان “وزير العدل قد قام بالمبادرة ولم ينتظر صدور اية توصية من الحكومة بخصوص ملف مرفأ بيروت، وقد شارك في أكثر من اجتماع يتعلق بالملف المذكور، وبالتالي هو لم يتنصل من القيام بواجباته وهو لا يزال يواكب ويتابع التطورات كافة، ضمن ما يجيز به القانون والدستور. وهذا ما اكد عليه خلال مداخلته في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة إن لجهة احترام فصل السلطات او لجهة استقلالية السلطة القضائية”.
واشار البيان الى ان “وزير العدل يثق أن الزميل محمد المرتضى لم يكن يقصد اي تدخل في عمل القضاء من خلال كلامه حول ايجاد الحل في مسألة الارتياب من القاضي البيطار”.
وحول جريمة الطيونة أسف وزير العدل في البيان للأحداث الاخيرة الدامية التي شهدتها العاصمة بيروت والتي تفرض على مجلس الوزراء والمعنيين والقضاء المختص الاتحاد والتعاون وتكثيف العمل لتفعيل الخطة الإصلاحية الانقاذية قولا وفعلا مع ضرورة التمسك بمبادىء الاصول الدستورية والقانونية لحماية القضاء واحقاق العدالة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام