أقامت حركة “أمل” وعشيرة آل مشيك احتفالا تأبينيا في حسينية بلدة كفردان- الزعارير، لمناسبة مرور ثلاثة أيام على سقوط حسن مشيك شهيداً في أحداث الطيونة، في حضور المسؤول الثقافي المركزي للحركة المفتي حسن عبدالله، مسؤول اقليم البقاع أسعد جعفر، مسؤول إقليم بيروت محمد عباني، وفعاليات دينية وبلدية واختيارية واجتماعية.
واعتبر المفتي عبدالله أن “ما جرى يوم الخميس الفائت هو محاولة لإحياء الفتنة والعودة بنا إلى زمن التقاتل الداخلي، ولكن كان الموقف الثابت بعدم الانجرار إلى تحقيق أهداف من أراد العودة إلى الوراء، وعدم الذهاب إلى أي ردة فعل”. وطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بـ “توقيف كل المرتكبين والمتورطين، وإنزال أشد العقوبات بهم”.
ونوه “بالموقف الكبير لعوائل الشهداء الذي كان مكملا للموقف المسؤول الذي اتخذته قيادتا الثنائي الوطني، ونعاهد الشهداء بأنه لن يكون أي شكل من أشكال الالتفاف على كشف كل الحقيقة. كل ما وصلنا إليه كان بسبب الاستنسابية والتسييس في ملف انفجار المرفأ، الذي نؤكد مطالبتنا بالوصول إلى الحقيقة والكشف عن المتسببين بهذه الكارثة بعيدا عن الإدانة الجاهزة والفبركات لتحقيق أهداف بالسياسة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام