حذر الوزير السابق وديع الخازن، في بيان اليوم الاثنين، من أن “لبنان اليوم على فوهة بركان وشفير مصيري، فإما أن ينزع نحو حلول إنقاذية بعيدة من التحاصص والمصلحة الخاصة أو يتدحرج الوطن إلى نهاية مأسوية مجهولة”.
وقال: “لا مجال لحلول بين بين، لأن المخرج ينبغي أن يكون حاسما، بعد زلزال الطيونة، في إظهار حقيقة من دبر هذا العمل الإجرامي ونفذه وذهب ضحيته مواطنون أبرياء، وينبىء بتداعيات كارثية على كل المستويات الأمنية والمعيشية. فهل نصل إلى الحقيقة وكشف المسؤولين عن جريمة الطيونة، فنزيل العقد العالقة في التحقيق العدلي في جائحة مرفأ بيروت لكي تعود الحكومة إلى مزاولة أعمالها التي تراكمت على مشارف المؤشرات والفرص المتاحة؟”
وسأل: “ألم يحن وقت رفع البلاطة عن صدور اللبنانيين الذين ما كادوا يتنفسون ويهللون لتشكيل حكومة جديدة حتى أخذوا يغصون بأخبار تعثرها؟”
وختم: “حرام أن نصدم اللبنانيين بعد أن استنفدوا ما تبقى من طاقاتهم وصبرهم. لننقذ البقية الباقية من رصيد الدولة، لأن أي إخلال بإيجاد حلول جذرية وسريعة للمشكلات العالقة هو الكارثة الأكبر على مصير لبنان المهدد كل ساعة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام