قال “المفتي الجعفري الممتاز” الشيخ أحمد قبلان في رسالة المولد النبوي الاثنين “ما جرى في الطيونة أمر خطير جدا وكارثة وطنية قتل على الهوية ومجزرة غادرة في سياق برنامج عمل، وخرائط تهدد وضع البلد وسلمه الأهلي، بما لها من أبعاد دولية وإقليمية”.
وأضاف المفتي قبلان “هذا الأمر يحتاج إلى تحميل مسؤوليات وطنية وإلا انزلق البلد إلى الهاوية”، وتابع “لا نريد لأي قوة سياسية أن تأخذ الطوائف رهينة لمشاريع حرب أهلية ارتزاقية هي بالأصل حرب على البلد والطوائف”، وأكد “نريد العيش معا وليس في تاريخ وتربية المسلم والمسيحي أن يتقاتلا أو يتمزقا بسبب اختلاف ديني أو طائفي والحرب الأهلية ليست حرب طوائف أو حربا دينية، بل هي حرب ضد الطوائف والدين، لأنها تأخذ الطوائف والدين رهائن مكبلة لحسابات ومصالح وأولويات دولية إقليمية”، ولفت الى ان “كل ما يجري هدفه سلاح المقاومة، الذي يشكل كابوسا على تل أبيب خاصة”.
وتوجه المفتي قبلان إلى القاضي فادي البيطار بالقول إن “ما جرى ويجري هو في عنقك، ولن نقبل أن تجر البلد بأمه وأبيه للذبح، مقابل جائزة ترضية أميركية بخسة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام