هنأت جبهة العمل الاسلامي في لبنان “اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بذكرى المولد النبوي الشريف”، داعية “المولى ان يعيده علينا وقد تحررت بلادنا وفلسطين الحبيبة من رجس الاحتلال الصهيوني”.
وتوجهت الجبهة “بالنصيحة إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى أهمية وضرورة التأسي بسنة النبي الأكرم وضرورة الالتزام بإرشاداته وتوجيهاته وقيمه الأخلاقية والانسانية”.
وحذرت “من اللعبة السياسية القذرة التي يحاول البعض لعبها وتمريرها عبر القضاء”، لافتة إلى أن “زمن اللعب على أوتار الطائفية والمذهبية قد ولى إلى غير رجعة، ولا يجوز إطلاقا أن تستغل قضية حساسة جدا كقضية انفجار مرفأ بيروت ودماء الشهداء أو المتاجرة بها لأسباب ذاتية وشخصية، إذ أن استغلالها والمتاجرة بها بهذا الشكل الذي نراه إضافة إلى الاتهامات الباطلة التي نسمعها ونقرأها لإحدى الجهات اللبنانية هو أمر معيب ومشين ولا أخلاقي لأن الأخلاقيات الإنسانية تقتضي من الجميع أن يكون على قدر المسؤولية لإحقاق الحق ولإظهار الحقيقة في هذه القضية التي طال أمدها”.
وأكدت الجبهة “في هذه المناسبة الطيبة على ضرورة العمل على تحقيق الوحدة الاسلامية والعمل على توحيد الصفوف والجهود والطاقات من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية بكافة الوسائل والسبل المتاحة، وكذلك العمل على تنفيذ قرار حق العودة للأخوة اللاجئين الفلسطينيين ورفض توطينهم في أماكن وجودهم مع إعطائهم حقوقهم المدنية كحق التملك والعمل.. وغيرهما”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام