أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” في صيدا، بوفاة شاب في العشرين من عمره بطلقات نارية في يده وبطنه.
وكان نقل المصاب حوالى منتصف ليل أمس الى أحد مستشفيات صيدا حيث أدخل الى غرفة العمليات، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة.
وافادت الوكالة بأن”النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان أوقف المدعو ف. س. على خلفية إصابة الشاب حسام الميسي بطلق ناري فجر اليوم، مما أدى الى مقتله”.
من جهة أخرى، أصدر عائلة الميسي بيانا قالت فيه: “دفعا للالتباس حول ظروف مقتل ولدنا حسام الدين داود الميسي، فإننا عائلتا الميسي والنقوزي الراضون بقضاء الله تعالى وقدره، نؤكد أن ولدنا أصيب بطلق ناري عن طريق الخطأ في أثناء فحص مسدس حربي، وبادر زميله إلى نقله الى المستشفى وتسليم نفسه للقوى الأمنية. إننا إذ نضع هذا التوضيح أمام الرأي العام تبيانا للحقيقة ومنعا لأي استغلال لحادث الوفاة أو افتراض روايات لا حقيقة لها، نأمل رعاية مشاعر العائلة في مصابها، شاكرين مواساتكم لنا”.
من جهة أخرى، أفادت المندوبة بالعثور أمس على بقايا هيكل عظمي أمام حاويات النفايات بالقرب من مقبرة صيدا الجديدة. وبحسب خفاجه الذي كشف عليها، تبين أن صاحب الجثة مسن أخضع لعملية بتر إحدى أصابعه منذ ثلاثة أشهر تقريبا. ولفت الى أن الأهالي هم من اكتشفوا البقايا بعد مشاهدتهم كلبا يحملها بالقرب من الحاويات. وبوشرت التحقيقات لمعرفة هوية صاحب الجثة وملابسات وفاته.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام