نددت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان، ب “كمين الطيونة – بدارو”، وحملت المسؤولية ل”حزب القوات اللبنانية بدءا من رئيسها سمير جعجع وبقية النواب لتعريضهم السلم الأهلي للخطر”.
وطالبت القوى الأمنية والجيش ب “ملاحقة هؤلاء المسلحين الذين استخدموا القناصة من أسطح المباني العالية في اصطياد المواطنين وقتلهم عمدا”، معتبرة أن “ما حصل هو نتيجة قرار سياسي بحت وأتى نتيجة التحريض والتجييش الطائفي والمذهبي، وعلى الدولة أن تفرض هيبتها بإنزال أشد العقوبات بالفاعلين المجرمين والمحرضين وإلا فإن البلاد متجهة نحو الأسوأ والنفق المظلم”.
ولفتت إلى أن “ما حصل هو خطير جدا، وقد يكون البداية لمؤامرة أميركية – صهيونية تستهدف المقاومة وشعبها من أجل نزع سلاحها كرمى عيون العدو الصهيوني الغاشم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام