أشار “تيار الوفاء الاسلامي” في البحرين الى ان النظام الحاكم في المنامة الفاقدة للشرعية يفتح أبواب البلد للصهاينة مع ما يترتب على ذلك من مضار سياسيّة وأمنيّة واجتماعيّة بالغة على الوطن والشّعب في البحرين.
واعتبر التيار في بيان له ان “سلطات البحرين لم تعد قادرة على إخفاء حجم العمالة”، واكدت ان “استمرار خداع أبناء الشّعب لم يعد ممكنًا في ظلّ انتشار الوثائق وتوالي الأحداث الذي ترغم الخليفيّين على الكشف عن هذه العلاقة”.
ودان البيان “إعلان سلطات البحرينية عن زيارة لوفد اسرائيلي الى البحرين ضمن احدى الفعاليات الرياضية”، ولفت الى ان “هذه الخطوة تكشف المزيد من مظاهر العمالة للصهانية والتطبيع الذي أصبح ينحو الى العلانية”.
ورأى البيان ان “ذلك يمثل ذلك صفعة لمشاعر أبناء الشّعب الذين ينظرون للكيان الصهيونيّ ككيان محتل ومغتصب للأرض وملطخ بدماء الأبرياء من المسلمين والعرب”.
ودعا البيان “شعب البحرين الأبي لاستنكار العلاقات الخليفيّة الصهيونيّة بشدّة ومقاومة التّطبيع وفتح أبواب البلد للصّهاينة ليعيثوا الفساد فيه”، وحث “أبناء الشّعب بشيعته وسنّته ومختلف توجّهاته السياسيّة للوقوف صفًّا واحدًا في رفض السّياسات الخليفيّة المعادية لمصالح الشّعب والأمّة”، مؤكدا ان “القضية الفلسطينية والموقف من الكيان الصهيوني يمثلان نقطة إجماع وتوافق بين أبناء الوطن”.
المصدر: موقع المنار