رأت “هيئة علماء بيروت” في بيان، أن “بلوغ الأمر حد الولوغ بإراقة الدماء البريئة في الشوارع، فهذا يعني ارتفاع منسوب التآمر على المقاومة بالأوامر الآتية من وكر عوكر، واغراق البلد في الفتن بهدف استكمال مشروع محاصرة المقاومة واضعافها بكل الوسائل كرمى لعيني اسرائيل”.
وإذ دانت الهيئة “هذا الفعل الاجرامي المتعمد بقتل المتظاهرين السلميين امام قصر العدل، احتجاجا على انحياز المحقق العدلي في قضية كارثة المرفأ وتسييسه لهذه القضية الوطنية وحرفه التحقيق عن مساره القضائي النزيه لتبيان الحقيقة”، اعتبرت أن “ما جرى من قتل وازهاق الأرواح البريئة هو جريمة موصوفة، ومن غير المقبول تجاوزها دون محاسبة الفاعلين”، محملة “المسؤولية كاملة للبيطار ومن يقف خلفه من سفارة الفتنة في عوكر وأدواتها في الداخل”.
وطالبت “كل المسؤولين بالعمل الجاد على محاسبة القتلة وكل من تسبب وحرض على القتل، والعمل على وأد هذه الفتنة العمياء التي لن تبقي ولن تذر”.
وعزت عوائل الضحايا وتمنت للجرحى الشفاء.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام